رواية مشهورة للروائي والاديب الكبيير "نجيب محفوظ" رواية مشوقة تحكي عن ابرزشخصياتها "عيسى" وهو من مخلفات نظام الحكم في مصر ولكن بعد التغيير الذي عرفته البلاد اصبح يرى نفسه يعيش في وسط لم يعد يهمه في شيء ، كما يصور مشاعره بالذنب والندم على ما ارتكبه في حق المعتقلين..
وللاشارة فهذه الرواية حولت الى شريط سينيمائي ، ومثل دور "عيسى الدباغ " الممثل الكبير "محمود مرسي الى جانب عبد الله غيث..
وللاشارة فهذه الرواية حولت الى شريط سينيمائي ، ومثل دور "عيسى الدباغ " الممثل الكبير "محمود مرسي الى جانب عبد الله غيث..
على الرغم من تقادم الزمان على روايته "السمّان والخريف" إلا أن نجيب محفوظ ما زال يُقرأ بشغف، وما
زال عمله الروائي ذاك يجد مساحة واسعة إن بالنسبة لمتعة القراءة أو للتحليل النفسي
أو للأسلوب الأدبي الروائي الرائع، ناهيك عن تحوّل روايته تلك إلى عمل درامي سينمائي
لاقىنجاحا كبيرا. لن يقف الزمن حجرة عثرة بين القارئ وبين هذا العمل الروائي إن
من حيث الموضوع أو من حيث المعالجة أو من حيث الأسلوب، فمن خلال أسلوبه الشيق، السهل
الممتنع، يمتع نجيب محفوظ القارئ بموضوع هو إلى حد ما تاريخي سياسي اجتماعي شيّق تتداخل في ثناياه وقائع حياتية ما زال إنسان هذا العصر يعايشها ويتعايش معها بكل دقائقها..
اليكم مقتطف من الرواية :
"وقف القطار لكنه لم يجد احدا في انتظاره ..اين موظفوا المكتب ؟..اين السكرتير ؟واجال بصره في المكان والناس بلا جدوى ..ماذا جرى ؟ هل دار راس القاهرة تحت ضربة القنال الاثمة .؟...وغادر موقفه عند مقدمة العربة فسار حاملا حقيبته الصغيرة نحوالخارج وهو يقطب استياء ، ثم ساوره القلق وتفحص الوجوه بدافع غريزي فوجدها تعكس انقباضا مخيفا ، وتحركت في اعماقه غريزة تتنبا بالخوف ........."
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق