سيرة ذاتية لسيف بن ذي يزن ، أحد ملوك حمراء اليمن ، كتاب شيق يحكي عن مغامرات هذا الملك في رحلته الى جزيرة الواقواق،لانقاذ زوجته "منية النفوس" وابنه "مصر" رحلة مليئة بالاحداث العجيبة والغريبة وصراع الملك مع عبدة النار وطبعا هذه الحكاية الطويلة تبدا ببداية كلها اثارة وتشويق وتنتهي نهاية سعيدة ، حيث ينتصر الملك ويتغلب على اعدائه ثم يعود الى بلاه غانما سالما..
كتاب يقع في 404 صفحة للكاتب "فاروق خورشيد" صاد رعن دار الشروق الطبعة الاولى 1992.
يعتبر بعض النقاد والدارسين ان السير الشعبية مثل سيرة سيف بن ذي يزن هي البدايات التي مهدت لظهور جنس الرواية العربية ، وتعكس بعض الجوانب من شخصية الانسان العربي واماله وتطلعاته ...
من كان يتتبع للحلقات الاذاعية التي كانت تذاع في الراديو في اواخر الستينيات وبداية السبعينيات لاشك انه يتذكر هذه الاسماء وهي اسماء لابطال وشخصيات السيرة : " عاقصة - عيروض - برنوخ - سعدون الزنجي - سقرديوس وسقرديون ...وغيرهم ولعل هذا الجيل يحن الى هذه السيرة . كتاب انصح بقراءته. قراءة ممتعة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق